aDmIn_kLa$H Admin
عدد المساهمات : 133 نقاط : 318 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/02/2010 العمر : 32
| موضوع: ردود الفعل على اقتحام المسجد الاقصى الأربعاء مارس 17, 2010 4:53 am | |
| ردود الفعل الغاضبة والدعوات إلى حماية المسجد الأقصى ونجدة القدس - مسيرات غاضبة في غزة: نظمت حركة المقاومة الإسلامية- حماس مسيرات جماهيرية في مدينة غزة وخان يونس احتجاجًا على الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى بمدينة القدس. ودعا النائب مشير المصري القيادي في حركة "حماس"، الرئيس محمود عباس لوقف كافة اللقاءات والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا ما جرى في الأقصى أمس "بأنه ثمرة اللقاء الثلاثي الذي عقد بواشنطن بين عباس ونتنياهو وأوباما". وانطلقت المسيرة من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة وردد المتظاهرون شعارات تطالب باستئناف المقاومة والعمليات ضد "إسرائيل". وفي مدينة خان يونس، دعا صالح الرقب القيادي في حركة "حماس" العرب إلى قطع العلاقات التجارية والسياسية مع "إسرائيل"، مطالبًا الجماهير العربية بالخروج بمسيرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، داعيًا السلطة إلى وقف التفاوض والتنسيق مع "إسرائيل". - الحكومة الفلسطينية: قال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية إن قوات الاحتلال تستخدم اللقاءات السياسية التي جرت مع السلطة الفلسطينية في نيويورك غطاء لاعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، ووصف في تصريحات للصحفيين في غزة ما حدث بأنه تصعيد إسرائيلي خطير. وأكد إسماعيل هنية أن الشعب الفلسطيني سيواصل رباطه ودفاعه عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، مشددًا على أن ما يجري الآن هو تنفيذٌ لخطة صهيونية شاملة لتغيير معالم "الأقصى" بشكل يشبه ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، وخطوةٌ على طريق التهويد وسلب الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة. - وزارة الإعلام: أهابت وزارة الإعلام المواطنين بشد الرحال إلى المسجد، والوقوف في وجه الجماعات اليهودية المتطرفة، داعية جماهير الأمتين العربية والإسلامية ومحبي العدالة في العالم إلى الاحتجاج على "الجريمة" ورفضها بشتى الوسائل المشروعة. وحثت دول العالم ومجلس الأمن الدولي وهيئات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجالسها المختصة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بدورها في توفير الحماية للمسجد الأقصى الذي يتعرض لمؤامرات لا تتوقف تستهدف وجوده، وتمنع المصلين من ممارسة شعائرهم فيه بحرية. وتوجت الوزارة الدعوة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى ممارسة دورها في تعرية الوجه "القبيح" لدولة الاحتلال، التي لا تقيم وزنًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتمنع حرية العبادة، وتطلق نارها على المصلين، وتواصل حفرياتها التي تهدد بقاء المسجد الأقصى. - "المجلس التشريعي الفلسطيني": حذّر الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الاحتلال من عواقب المساس بالمسجد الأقصى، محملاً حكومة الاحتلال نتائج أفعالها وجرائمها وتدنيسها للمسجد المبارك، ودعا بحر في تصريحٍ صحفي جماهير الشعب الفلسطيني لهبة جماهيرية للدفاع عن المقدسات. وحيَّا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي المقدسيين ودفاعهم الشجاع والبطولي عن المسجد الأقصى، مؤكدًا أن تحرير الأقصى لا يتم إلا بالمقاومة. وقال:" إن طريق المفاوضات العبثية التي يقودها محمود عباس وزمرته لا يوقف الاعتداءات ولا يحرر المسجد الأقصى، وإن هذا الاعتداء ما كان أن يتم لولا اللقاء العبثي الذي عقده عباس مع نتنياهو، والذي شجع الاحتلال في مواصلة اعتداءاته إلى جانب التنسيق الأمني في الضفة الغربية ومطاردة المقاومة ومنعها من الدفاع عن المسجد الأقصى". وطالب بحر باسم "رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني"، دول العالم العربي والإسلامي بضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات الرسمية والأممية لحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من الخطر المحدق الذي يتربص بها من الاعتداءات الصهيونية المبرمجة والتي تستهدف تهويد تلك المدينة المقدسة. كما طالب برلمانات العالم الدولي والعربي والإسلامي والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة بضرورة حماية المدينة المقدسة وضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الأقصى من الانتهاكات الصهيونية المنافية لجميع الأعراف والقوانين الدولية. - "كتلة التغيير والإصلاح": استنكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداء على المسجد الأقصى الشريف وعلى المواطنين الفلسطينيين ومحاولة اقتحام المسجد الأقصى. وحذرت الكتلة في بيان لها من تواصل الأعمال "الإجرامية" بحق القدس والتي تهدف في المحصلة النهائية إلى تفريغ المدينة من أهلها وتهويدها وصولا إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل "المزعوم" مكانه. ودعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية الأمتين العربية والإسلامية إلى صحوة ضمير من أجل إنقاذ الأقصى والمقدسات ومن أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل والدمار والحصار والتشريد. كما دعت إلى الوقف الفوري لكافة اللقاءات والمفاوضات مع القادة الإسرائيليين، معتبرة أن تلك المفاوضات تشكل طوق نجاة للاحتلال ولا تخدم إلا قادته. - "رابطة علماء فلسطين": من جانبها، عبرت رابطة علماء فلسطين عن "خطورة ما يجري في ساحات الأقصى من محاولات محمومة من قبل غلاة المتطرفين بدعم ومساندة علنية من قبل قوات الاحتلال". وأوضحت الرابطة "أن انتفاضة الأقصى التي اندلعت في مثل هذا الشهر عام 2000، إنما كانت بسبب اقتحام المجرم آرئيل شارون لباحات الأقصى، وإن الشعب الفلسطيني لقادر وعلى أهبة الاستعداد للانتفاض من جديد حماية لمقدساته". وأكدت الرابطة على "ضرورة التحرك في مختلف أنحاء العالم لنصرة الأقصى، رفض المخططات الصهيونية الرامية إلى طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة".
الفصائل تتوعد بـ"إراقة دم الصهاينة" برغم ما بين بعضها من خلافات دامية اجتمعت الفصائل والمؤسسات الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة على التوعد بـ"إراقة دم الصهاينة" ردا على محاولات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ودعت الشعوب الإسلامية كافة إلى الاستنفار، وحكامهم إلى عقد قمة طارئة لإغاثة المسرى، إثر محاولة يهود متطرفين اقتحامه الأحد 27-9-2009 بالتزامن مع الذكرى التاسعة لاقتحام رئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون للمسجد برفقة 3 آلاف جندي إسرائيلي مما فجر انتفاضة الأقصى آنذاك. وحملت تلك التهديدات سلسلة من البيانات التي أصدرتها الفصائل والمؤسسات الفلسطينية بعد أن نجح المصلون المرابطون داخل الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى في إحباط مخطط جماعات يهودية متطرفة لاقتحامه بعد مواجهات عنيفة، علت خلالها التكبيرات من حناجر المرابطين وهم يرمون المتطرفين بالحجارة، مما أفزع هؤلاء المتطرفين، ودفع القوات الإسرائيلية إلى التدخل بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق المصلين الذين أصيب منهم 16 شخصًا. - حركة "حماس": وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما حدث اليوم من محاولات المغتصبين وجنود الاحتلال الصهيوني اقتحام المسجد الأقصى وإطلاق النار على المصلين وإصابة العشرات منهم؛ بأنه يمثل تدنيسًا للمسجد الأقصى وانتهاكًا لحرماته واستفزازًا لمشاعر العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ودعت حركة حماس جماهير الأمة الإسلامية والعربية والعلماء وقادة الفكر إلى النزول للشارع تضامنا مع المسجد الأقصى ومنع المحاولات المستمرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة لاقتحام باحاته. وأكد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس بان محاولات اقتحام المسجد الأقصى على يد المستوطنين وجنود الاحتلال وإطلاق النيران على المصلين والتصعيد بأنه سيكون له تبعاته. وقال أبو زهري: إن الاحتلال الإسرائيلي غير معنى بأي هدوء"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل التطورات المترتبة على هذا التصعيد. ودعا الناطق باسم "حماس" سلطة رام الله وحركة "فتح" إلى التوقف عن مسلسل اللقاءات العبثية مع الاحتلال التي توفر له غطاءً للاستمرار في هذه الجرائم، كما طالب الحكومات العربية بالتوقف عن المراهنة على الموقف الأمريكي، وبالتخلي عن حالة الصمت تجاه الجرائم ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني. وقال أبو زهري: "تدعو حركة "حماس" محمود عباس إلى رفع العصا عن المقاومة في الضفة المحتلة وإطلاق سراح المعتقلين ليقوموا بدورهم في حماية الشعب والمقدسات وتمكين أهلنا في الضفة للتعبير عن غضبهم في وجه المحتل". وطالب في بيانه العلماء وقادة الفكر باستنهاض الشارع العربي والإسلامي تضامنًا مع المسجد الأقصى، داعيًا في الوقت ذاته جماهير الأمتين العربية والإسلامية إلى النزول إلى الشارع تعبيرًا عن الغضب والتحذير من نتائج أي استهدافٍ للمسجد الأقصى. وفي ختام بيانه حيَّا المرابطين في مدينة القدس الذين هبُّوا لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه، ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في المسيرات الجماهيرية المعلن عنها، "وعلى أهل الضفة المحتلة أن يتحدَّوا القهر الأمني وينزلوا إلى الشارع تضامنًا مع المسجد الأقصى". وفي سياق متصل دعت "حماس" في تصريح صحفي لها اليوم "جامعة الدول العربية" و"منظمة المؤتمر الإسلامي" إلى اجتماع عاجل، وتحمُّل مسؤولياتهما والقيام بواجبهما باتخاذ مواقف وخطوات عملية والضغط على الأطراف المعنية لوقف الاعتداءات التي يتعرَّض لها المسجد الأقصى المبارك. - "كتائب القسام": قالت "كتائب القسام" في بيان لها إنه يومًا بعد يوم تزداد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، ويتخذ العدو من صمت المسلمين وتخاذل العرب وتنسيق السلطة مطيّة لمزيد من التنكيل بالأقصى والقدس في محاولة للوصول إلى مرحلة الحسم النهائي وتهويد القدس وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. ومن هنا تأتي جريمة اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم من قبل قطعان المغتصبين وشرطة الاحتلال كسلسلة في حلقة متواصلة ومبرمجة للنيل من أقصى المسلمين، ويقف الأقصى وحيدًا إلاّ من رجاله المرابطين المقدسيين الذين يتمترسون داخله وفي أكنافه يصدون عنه كيد الصهاينة الحاقدين ويشكلون حصنًا منيعًا ودرعًا واقيًا للمسجد الأقصى المبارك. وإننا في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وإزاء ما جرى ويجري في المسجد الأقصى نؤكد ما يلي: 1) أن الاعتداءات المتكررة والمساس بالمسجد الأقصى هو نذير خطير لما هو قادم، وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استباحة أحد أقدس مقدسات المسلمين. 2) أن الأقصى هو الشعلة التي يبدأ عندها الانفجار، وسندافع عن الأقصى بكل الوسائل وعلى العدو أن يتوقع وينتظر بفارغ الصبر ما يسوؤه. 3) أن زعماء العرب والمسلمين عمومًا والسلطة المُقامة في الضفة خصوصًا يتحملون المسئولية عن إعطاء الغطاء اللازم الكفيل باستمرار جرائم الصهاينة ضد المسجد الأقصى. 4) نحيِّي بكل فخر وإكبار فرسان الأقصى وأبطاله المرابطين فيه وحوله، وندعوهم للمزيد من الثبات والصمود، ونعدهم بأن نبقى معهم نقاتل عنهم ونساندهم دفاعًا عن أقصانا الحبيب. "الجهاد الإسلامي": اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى "دليل على تصعيد خطير". وأوضحت في تصريح صحفي للقيادي البارز فيها، خالد البطش، أن "هذه الاعتداءات هي بداية لمرحلة جديدة من العدوان الذي يتوسع لتنال شظاياه أطرافا عربية متعددة". وحذرت من أن "استمرار الصمت العربي إزاء ما يجري من جرائم وبقاء حالة الانقسام الداخلي يعطي للكيان الصهيوني مثل هذه الفرص التي يستغلها العدو لتنفيذ مخططاته في تهويد القدس". ودعت الحركة إلى "تصعيد المقاومة ضد جرائم العدو والرد على عدوانه.. والعمل على توحيد الصف الفلسطيني للتصدي لسياسات الاحتلال العدوانية". ومن جهته ناشد الشيخ الشامي أبناء شعبنا بضرورة توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والوقوف في وجهة المخططات الصهيونية الرامية إلى المس بقدسية المسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس، داعيًا إلى النفير العام وشد الرحال إلى مدينة القدس. وأكد الشامي أن محاولات الصهاينة اقتحام المسجد الأقصى ستبوء بالفشل في ظل صمود وثبات المواطنين المقدسيين، ودفاعهم الأسطوري عن أولى القبلتين وثاني المسجدين. ودعا كافة أذرع المقاومة الفلسطينية أن تقوم بالرد السريع و المناسب على إجرام الاحتلال الصهيوني. وأكد الشيخ الشامي في تصريحات لإذاعة القدس أن أذرع المقاومة مطالبة بنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه، جاء ذلك في تعليقه على الأحداث الدموية الجارية في المسجد الأقصى المبارك. وأضاف الشامي "إن الاحتلال تجرأ على فعل ذلك بعد حالة الهزال التي وصلت إليها الزعامة الفلسطينية عندما تكافئ العدو المجرم نتنياهو لى قراراته التوسعية الاستيطانية وتلتقي به، ويعززه حالة الصمت العربي والإسلامي". واعتبر الشامي أن هذا الحادث يتوج معركة شاملة ضد الأرض والإنسان، قائلاً "القتل متواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، واليوم يعلن الاحتلال حرب شاملة ويريد أن يدمر المسجد الأقصى ويمكن قطعان المستوطنين من اقتحامه وهذا يشجعه حالة الانقسام التي تعيشها الساحة الفلسطينية". وأوضح الشامي أن هذا الواقع يلقي العبء على كاهل الشعب الفلسطيني، مطالبًا الجماهير الفلسطينية بهبة جماهيرية لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه. وأكد الشامي أن الحصار على الفلسطينيين في غزة وتكبيلهم في الضفة لن يمنعهم من نصرة المسجد الأقصى والقيام بواجبهم تجاه مقدساتهم وقضيتهم على أكمل وجه. - حركة "فتح": من جانبها، نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" باقتحام المسجد الأقصى المبارك، مشددة على "أهمية مواصلة اليقظة والحرص والتوحد في وجه الاحتلال". وطالبت الحركة على لسان الناطق باسمها، فهمي الزعارير، الدول العربية والإسلامية إلى "مزيد من المساندة ووضع قضية القدس على رأس أولوياتها لتعزيز صمود أهلها في وجه مخططات الاحتلال". - "الجبهة الشعبية": دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام ساحات المسجد الأقصى من قبل الاحتلال والمستوطنين، وطالبت الجبهة الرئاسة الفلسطينية بالكف الفوري عن أية لقاءات أو مفاوضات مع حكومة نتنياهو، وبوقف أية خطوات عربية "تطبيعية" معها، ومقاطعتها وملاحقتها وقادة جيشها أمام القضاء الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية. وجددت الجبهة دعوتها للرئاسة والقيادة الفلسطينية بالتمسك بعقد المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات تحت إشراف الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالوقف التام لكافة أشكال اللقاءات والمفاوضات الثنائية والانفرادية بعد أن تبددت أوهام الضغط الأمريكي ومبعوثه ميتشل على حكومة الاحتلال لوقف الاستيطان ووضع حد لتنكيله بالشعب والأرض والمقدسات. - "لجان المقاومة الشعبية": من جانبها دعت لجان المقاومة الشعبية الجماهير في الضفة الغربية وغزة إلى الخروج في مسيرات غضب تعبر من خلالها عن تمسكها بالمقدسات ودعمها لخيار المقاومة. وقالت: "إن جناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين لن يبقى مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال ومستوطنيه"، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في الرد على هذه "الجرائم". وقالت في بيان لها: "على شعوب امتنا العربية والإسلامية الخروج عن حالة الصمت لان الصمت على تدنيس المقدسات جريمة تمس العقيدة لهذا فهم مدعوون للخروج في مسيرات دعم ومساندة لجهاد شعبنا ولحقوقه المشروعة". - "جماعة الإخوان المسلمين": اتهمت "جماعة الإخوان المسلمين" الأنظمة العربية بـ"التواطؤ" في اقتحام اليهود لباحات المسجد الأقصى، وقالت الجماعة في بيان: "إن تقاعس الحكومات العربية والإسلامية عن القيام بواجبها في الدفاع عن الأقصى واسترداد الأرض المحتلة شجَّع الصهاينة على محاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك". وأوضحت الجماعة في بيانٍ لها نُشر على موقعها الإلكتروني؛ أن عملية تدنيس المسجد الأقصى تمَّت بعد أيام من اجتماع رئيس سلطة رام الله برئيس وزراء الكيان الصهيوني برعايةٍ أمريكية؛ لينكشف بذلك تواطؤ عباس مع الاحتلال، ويُفضَح زيفُ دعاوى التسوية وأوهام السلام المزعوم. وأشارت إلى أن ما حدث أمس لم يكن مجرَّد تحرُّك عشوائي لمجموعة من المتطرفين، ولكنه سياسة منتظمة لسلطات الاحتلال التي تحمي اليهود الذين يدنِّسون المسجد الأقصى ويعتقلون المقدسيين ويصيبونهم؛ في حلقةٍ من حلقات الاعتداء على الحرم القدسي منذ سقوطه في يد الصهاينة عام 1967م. ووجَّهت الجماعة التحيةَ لأهل فلسطين الصامدين المرابطين المدافعين عن الأقصى، وعن ترابِ وطنهم، مطالبةً كلَّ عربي ومسلم حاكم أو محكوم؛ بالقيام بواجباته ومسؤولياته أمام الله سبحانه وتعالى، ثم أمام الأمة والتاريخ؛ لردع الصهاينة ووقف غيِّهم وعدوانهم، ودعت علماء الأمة ومفكِّريها إلى استنهاض قوى الأمة، والعمل بجد ورويَّة لمواجهة مخططات الصهاينة. وأكدت أن الأمة لن تنسى فلسطين، ولن تنسى القدس والمسجد الأقصى، وستظل متمسكةً بحقِّها الذي لا يُنازع؛ في عودة فلسطين السليبة إلى أهلها، محذرةً من اليأس والقنوط؛ بسبب استسلام الحكومات وقلة حيلة الشعوب؛ لأنه حتمًا سيزول الباطل ويندحر الاحتلال؛ فتلك سنة الله في الكون. - "الجبهة العربية الفلسطينية": وفي ظل ردود الفعل، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية، محاولة اقتحام الأقصى، وحملت "حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الأحداث وما قد ينتج منها". وأوضحت في بيانها "أن الاحتلال لم يستفد من الدروس التي تلقاها على مدى تاريخ المواجهة ولم يدرك بعد مكانة المسجد الأقصى في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني واستعداداهم لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن قدسيته وعروبته". وناشدت الجبهة جماهير الأمة العربية والإسلامية وكافة الأحرار في العالم بالخروج في مسيرات حاشدة وتشكيل دعم شعبي وأممي للمناضلين في مدينة القدس. - "الجبهة الديمقراطية": وفي ذات السياق، أدان طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محاولة اقتحام المسجد الأقصى، واعتبر هذه الخطوة، تأتي في إطار ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني. وشدَّد أبو ظريفة على أن مثل هذه "الأعمال الإجرامية التي تنتهجها حكومة نتنياهو التوسعية، بدءا من الاستيطان وهدم منازل المقدسيين، تسعى إلى تهجير المقدسيين وعزل مدينة القدس عن كافة أجزاء الضفة الغربية، بما يمنع إقامة الدولة الفلسطينية". واعتبر هذه المحاولة "تحديا واستخفافا واضحا بمشاعر المسلمين، وتأتي في إطار الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مما يستدعي عقد قمة إسلامية عاجلة تتخذ قرارات وتضع آليات عملية". - "اللجنة الوطنية العليا للقدس": وقالت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية: "إنه لطالما تم التحذير من خطورة ما يخطط ويدبر للأقصى والمقدسات"، واعتبرت أن "الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى وصلت اليوم إلى حد لا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام؛ مما يستدعي وقفة عربية وإسلامية جادة"؛ لأن هذه الاعتداءات تأتي "ضمن مخطط معد مسبقا، تتوالى الحكومات المتعاقبة على تنفيذه بهدف إخفاء أي معالم تدل على إسلامية وعربية القدس وطمس إرثها الثقافي والحضاري الأصيل". وحذرت اللجنة الاحتلال من "الاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على مقدساتنا، وحملته كافة تبعات هذه الإجراءات التعسفية". - النقابات المهنية: بدوره أدان "تجمع النقابات المهنية الفلسطينية"، "حالة الصمت العالمي إزاء ما يحدث من جرائم وانتهاكات في المسجد الأقصى، مطالبا بـ"التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات". ودعا التجمع إلى "هبة جماهيرية عارمة من أجل إنقاذ المسجد الأقصى"، محذرًا من "خطورة المخططات الإسرائيلية". وأكد التجمع أن "الخطر الصهيوني الذي يهدد المسجد والمدينة المقدسة يتطلب مواقف سياسية رسمية وشعبية حازمة، والوقوف بجانب الأهل في القدس ودعم صمودهم، وتبني قضاياهم، ودعمهم ماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا". - "المبادرة الوطنية": واعتبر النائب مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن ما جرى في القدس اليوم هو "انتهاك فاضح للأعراف الدولية ومساس بحرمة المسجد الأقصى". وأضاف البرغوثي: "أن حكومة نتنياهو شجعت ووفرت الحماية للمستوطنين لتدنيس المسجد الأقصى مما يؤكد الطابع العنصري لدولة الاحتلال وحجم الاضطهاد الديني الذي يعاني منه الفلسطينيون". كما اعتبر ما جرى "يندرج في إطار سياسة التهويد والتطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القدس لفرض واقع جديد في المدينة". - فلسطينيو 48: وفي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من "أن حكومة إسرائيل تسعى إلى تصعيد دموي جديد للتهرب من استحقاقات العملية التفاوضية، وهذا ما يمكن استنتاجه من الاعتداء الدموي الخطير على الحرم القدسي الشريف اليوم الأحد، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين فيه". ودعا بركة في بيانٍ له المجتمع الدولي إلى "الوقوف على الجرائم الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وسعيها الحثيث لتفجير الوضع الأمني من أجل جر المنطقة مجددًا إلى دوامة خطيرة تبعد الحكومة الإسرائيلية عن مستحقات العملية التفاوضية والحل الدائم". وفرضت قوات الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية ومدينة القدس اعتبارا من منتصف ليلة أمس ولمدة يومين حتى انتهاء العيد اليهودي، ولن يسمح خلال هذه الفترة للفلسطينيين بدخول إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية. - "شبكة مساجدنا الدعوية" دعت شبكة مساجدنا الدعوية في غزة "أصحاب الضمائر الحية إلى فداء المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة بالأرواح والمهج"، مؤكدة على أن كافة الوسائل مشروعة أمام حماية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة بما في ذلك استئناف العمليات الفدائية داخل المدينة المقدسة. وطالبت الشبكة الجميع للوقوف أمام مسؤولياته وأن تجهز كل جهة وهيئة ومنظمة ومؤسسة وحكومة ومجلس ورئاسة ومملكة وجمهورية الإجابة أمام الله تعالى عما فعل من أجل حماية مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
| |
|