’,
وتَبّدَّى لِيَ المَصيرُ وهوَ يَخفُقُ الإنْتِهَاءْ .
الآنَ صَغِيرَتِي سَتبدَأُ مَراسِمُ الإرتِمَاءْ .
وَزَفَرتُ آخِرَ آمَالِي , آحلامِي بِـ فُقاعةِ مَاءْ .
تُكَابِدُ عُنوةً تِعدَادَ الخَائنِ مِنَ الأسْمَاءْ .
يستَنجِدُ علوَّاً مَا بأحشَائِهَا مِنَ الهَواءْ .
يُرغِمُهَا طَواعيَّةً عَلى مُراقَصَةِ ألحَانِ الشَقاءْ .
وأمَامِي يَتوارَى الإخلاصُ بَعيداً بآركَانِ الفَنَاءْ .
ويَنصُلُ مِنْ فِعلَتِهِ بـ ركلةٍ مِنْ طَرَفِ حِذاءْ !
وأضحَيتُ شَبحَ فُستانٍ يتآكَلَهُ الضِياءْ .
أُبَاغِتُ أمواجاً أطْبَقَتْ بآشدَاقِهَا .. "آشلاءْ"
تُمزِّقُ فييَّ "الوجُودَ" ومَالِي غيرهُ رِدَاءْ .
إعتدتُ بهِ عَزفَ أناشيدَ جُودِي شدوَّاً وبُكاءْ .
:وأنصِتُوهَا لَحظةً ,:
تَنتَفِضُ لَهَا أوصَالُ تَدَارُكِي .
تَصرُخُ أنْ وَجَلَ تَمَاسُكِي .
تُخْلَعُ الروحُ بـ إنْكِتامِ أنفاسٍ .
يضَّطَرِبُ لوقعِهِ إنصَاتُ أُناسٍ .
وصَحائِفُ قَلبِي ومَا اكْتَسَتْ بأشجَانٍ .
تبلَّدَتْ بِهَا لَحظاتُ .. "تَفاصِيلُ إنسانٍ ".
لآرَى ..
أُبصِرْ آشباحَ ذكرَايَّ تُلوِّحُ لِي أنْ "خانَكِ القَريبْ " .
واُلقِيَ بكِ بِطقُوسِ شتميةِ , جَهلٍ مُريبْ .
و ,
مَنْ .. ؟
لِمَا .. ؟
ومتَى .. وأينْ ؟!
أخُطُّها بآكبادِ المياهِ "فهلْ مِنْ مُجيبْ ؟"
للعنةٍ بثثتُهَا بآخِرِ رمقٍ .. أُناجِي بِهَا الحَسيبْ .
وتُصارعُ نِيرانِي قَسوةَ الكَربْ ..
يَنصُلُ مِنْ يَدايَّ "الإنتمَاءُ"و ... هه , هَرَبْ .
وكَيانِي مُنهدُّ يَتضرَّعُ إكتفاء التَعَبْ .
مَنْ رماكِ بَعدَ أن عَبثَ بكِ ولَعبْ ؟
وأنَا وأنتَ سَقينَا حُبنا الأقدَارُ .
ننحُتُ الوفاءَ بأعتابِ الأحجارُ .
وآحيانُنَا تَنقُرُ بوعييْ شيئاً مِنَ الآسرارِ .
كَـ تلكَ التِي تُمارِسُهَا النافذةُ مَعَ الأمطارِ !
وأحمِلُ جنَّةَ مَرآكَ كأثمنِ تذكارٍ ,
إرتَدَتْ لأجلها أيامُ عاشقٍ وجهاً مُستعارُ .
وخَيالاتِي ..
كلمَاتِي ..
مُوالاتِي ..
صُيِّرَتْ بفضلكَ نورٌ ونارُ !
ويكفِي ..
لا أقوَى على فتقِ جِروحٍ .. وإستمرارُ .
بِخفةٍ تستلقِ جُثتِي بِحلكَةِ القيعانْ .
وبِشدةٍ يَنزُفُ النَدبُ إنقشاعُ "الامتنانْ ".
مَاتتْ وفيَّةً بَعدمَا وَسمَتْ بِهَا أقلامُ الشُعَّارُ ..
آما آنَ آوانُ إدراكٍ , أنَّ الوفاءَ باتَ بالقبرِ وصمةٌ ,
" لأطهَرِ عارُ .
.. ؟